انا والله بحبك

حياناً يرتدي الحب ثياباً خداعة
هو حب و ربما عميق أيضاً و جداً
و لكن هذه الثياب التي يتقنع بها تخفيه عن الأنظار فيظن الناظر إليه أنه لا صلة بينه و بين الحب
في الأيام القليلة الماضية وصلت حالة طفل صغير إلى درجة حرجة
كانت المسألة مسألة حياة أو موت
خيم الحزن على البيت و أهل البيت و من زار البيت
و لكن الكل كان متفاجئاً بل مذهولاً
لماذا هذه المزاج المرح و المفرط في مرحه يبدو على وجه الأم
و صار الكل يتسائل ( من السؤال و من السائلة ) هل جف معين الحب من قلبها
هل شعورها متبلد إلى هذه الدرجة
هل القسوة وصلت إلى هذا الحضيض
و هل .. و هل ..
و بغض النظر عن أي شيء
أنا و من وجهة نظري الخاصة
أعتبر هذه الحالة من المرح و الفرح الشديدان و المفرطان بل و العجيبان التي تلبست بالأم تدل على ذروة الحب
أو بتعبير آخر الحب في ذروته ..
هذه الأم عندما وصلت حالة ولدها الصحية إلى درجة خطرة
و بات على شفير الموت لا يفصل بينه و بينه إلا قيد أنملة
شعرت بحالة من الذعر المرعب و الخوف المقلق الفالق
فلجأت نفسيتها لضمان سلامة نفسيتها إلى وسيلة نفسية لا شعورية من وسائل الدفاع النفسي تسمى ( الإنكار )
أنكرت بطريقة لا شعورية حالة ولدها الحرجة حتى تحمي نفسيتها من خطر التهدم
فصدرت منها هذه السلوكيات التي تبدو حسب الظاهر أبعد ما يمكن عن الحب
مع أنها في حقيقة الأمر لا يمكن أن تسمى إلا بذروة الحب أو الحب في ذروته




من ميلاد عاشق الحب المستحيل .................... بحبك

أشكرك اخي ميلاد على جهودك وعلى كلماتك الجميله المعبره


مع تحيات مسؤول الموقع محمد الكيلاني**ابو النورس**

مشكوووووووووووووووووووور اخي ع هذه المساهمة